أي أبي :
إلى حيث أنت ، و إلى أعمق بُعد
وصلت إليه ، إنني أكتب إليك
راجيةً و قاصدة إشعارك
بإحيائي و إنقاذاً لحياتي ،
آملة أن تصلك جُل محاولاتي
و مقاوماتي بأنني لأجلك
سأكون بخير .
ها هو ذَا " نـالبي " بين يدي
سأتلوه عليك كل مساء
مُعيذة قلبي و إياك
من النسيان و الهجر .
فها هو ذَا قابع في أبلغ
النصوص و أجزل الكلمات
، نثرتها لأجلك عبيراً
يصل شداه للطامحة
قلوبهم و المتفائلة أرواحهم .
فمن قلبي إلى قلبك صوب
عالم مترامي الآمال و الآلام
أُرسل عزيز أحرفي فتقبله خالصاً .