نبذة من الرواية :
ماذا لو استيقظت في عصرٍ غير عصرك؟ وفي زمانٍ غير زمانك؟ ومصيرٌ مجهولٌ ينتظر حولك في كل مكان؟ هكذا ستكون أنت في رواية "كهف داثور" للكاتب مصطفى أبو ضيف
في الرواية ستخوض رحلةً لن تنساها ما حييت، وعالَمًا لم يقربه بشر من قبل، وتدور أحداث الرواية في أربعة أزمنةٍ مختلفة، العام (2020- 1820-1200-1050) ميلاديًّا، لكل عصرٍ رمزه الخاص به، و بطلٌ واحدٌ يخوض كل هذه العصور، إنه العابر.
يقول مصطفي أبو ضيف: كتبت الرواية في بيت يقال إنه مسكون، والصدفة جعلتني أقيم في البيت لمدة أسبوع وهناك جائتني كوابيس ليلية كنت استيقظ متذكراً كل التفاصيل، وفي أول ليلة استيقظت وكتبت كل ما حلمت به حتى أنشره كقصة لكن الغريب إني كنت فاكر متذكر وكل تفاصيل الكابوس، الأماكن، الأصوات، الكلام.
وأضاف أنه في الليلة التالية حلم بكابوس يكمل ما قبله حتى اليوم السابع فوجدت أن عندي رواية كاملة وكانت كهف داثور، بعدها اكتشفت إن بعض الأحداث الحقيقية التي حدثت مع الفتاة التي كانت تسكن في البيت شاهدت منها في الكوابيس.