كتاب علمتني الحياة ت/أحمد أمين

نبذة من الكتاب : جمع كتاب «علمتني الحياة» للأديب أحمد أمين (أقلام من الشرق والغرب).. وجاء في مقدمة الكتاب: هناك مئات من الكتب تدور حول حقيقة موقف الإنسان في الحياة والتزاماته، ولماذا يجب أن يعيش. وكتاب «علمتني الحياة» يثير فيك اليقظة ويقدم لك المساعدة، فهو مادة للقراءة ومادة للتأمل في الوقت نفسه. ومن المشاركين في إعداد الكتاب الدكتور محمد حسنين هيكل الذي قال: حب العزلة عادة لم أتعلمها من الحياة، بل أخذتها من أبوي بغير تعليم. والأديب توفيق الحكيم الذي قال: أعتقد أن أهم خطوة في حياتي هي أني استطعت أن أحدد هدفي من الحياة منذ الصبا.. فإني لم أكد أمضي قليلاً في مرحلة التعليم الثانوي حتى وطنت العزم على أن أكوم أديباً وكاتباً. ويقول الدكتور أحمد زكي: علمتني الحياة أن التربية الأولى هي الأصل الأول من أصول النجاح في الحياة. ويقول الدكتور زكي نجيب محمود: إن التزام الواقع في هدوء بغير صخب العاطفة وصراخها هو بعينه ما يسمى بخبرة الحياة. ويقول سلامة موسى: أنا شاب في السادسة والستين احترف الأدب والعلم والصحافة.. كنت أكثر الناس تعاسة عائلياً واجتماعياً وتعليمياً ولكني في سن الستين وجدت نفسي فوضعت برنامج حياتي وعينت هدفي.. وهو أن أكون رجلاً مثقفاً متطوراً أنمو وأكبر بالنضج النفسي. وقال محمد شفيق غربال: علمت نفسي أن أتعلم من الحياة أنها تستحق أن أحياها ولا أدري على وجه التحقيق كيف ومتى ولِمَ بدأت ذلك. ويقول أحمد أمين: رأيت من أبنائي أن أنجحهم في الحياة ليس أعلمهم بل أحكمهم، وأذكر أنه كان في فصلنا في مدرستي أول الفصل وآخره.. فأول الفصل كان أعلمنا، ومع ذلك لم ينجح في الحياة، وآخر الفصل كان أحكمنا، ولذلك نجح في الحياة.
أحمد أمين - «أحمد أمين إبراهيم الطباخ دفعه أبوه إلى حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة أم عباس الابتدائية النموذجية، وفي الرابعةَ عشرةَ من عمره انتقل إلى الأزهر ليكمل تعليمه، ثم ترك الأزهر وهو في السادسةَ عشرةَ من عمره ليلتحق بسلك التدريس؛ حيث عمل مُدرسًا للُّغة العربية في عدة مدارس بطنطا والإسكندرية والقاهرة، تَقدَّم بعدها لامتحانات القَبول بمدرسة القضاء الشرعي، فاجتازها بنجاح وتخرَّج منها بعد أربع سنوات، وعُيِّن مُدرسًا فيها. بدأ «أحمد أمين» مشواره في التأليف والترجمة والنشر ، وفي عام ١٩١٤م تعرف الي مجموعة من الشباب ذوي الاهتمامات الثقافية والفكرية، كانت تهدف إلى إثراء الثقافة العربية . وفي عام ١٩٢٦م أُختِير «أحمد أمين» لتدريس مادة النقد الأدبي بكلية الآداب بجامعة القاهرة بتوصية من «طه حسين»، كما انتُخب عميدًا للكلية فيما بعد، على الرغم من عدم حصوله على درجة الدكتوراه، ثم فضَّل الاستقالة من العِمادة في عام ١٩٤٠م.حصل بعدها بثماني سنوات على الدكتوراه الفخرية. كتب في العديد من الحقول المعرفية، كالفلسفة والأدب والنقد والتاريخ والتربية، فأخرج لنا «فَجر الإسلام» و«ضُحى الإسلام» و«ظُهر الإسلام»، أو ما عُرِف باسم «موسوعة الحضارة الإسلامية». وقد ظل «أحمد أمين» مُنكَبًّا على البحث والقراءة والكتابة طوال حياته إلى أن انتقل إلى رحاب الله عام ١٩٥٤م . ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ علمتني الحياة ت/أحمد أمين ❝ ❞ الأندلسي الأخير ❝ ❞ إلى ولدي ❝ ❞ ظهر الاسلام ❝ ❞ زعماء الإصلاح ❝ ❞ النقد الادبي ❝ ❞ قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية ❝ ❞ يوم الإسلام ❝ ❞ الاخلاق ❝ الناشرين : ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الأجيال للترجمة والنشر ❝ ❞ تبارك للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة المصرية ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.